الاثنين، 1 سبتمبر 2025

متون الحديث 470 الأجزاء الحديثية





  1. بحث مخصص
  2. الرئيسية
  3. الكتب
  4. المؤلفون
  5. ar 

  6. الأقسام عرض الكل
  7. العقيدة
  8. 1874
  9. التفاسير
  10. 553
  11. علوم القرآن
  12. 1360
  13. متون الحديث
  14. 470
  15. الأجزاء الحديثية
  16. 900
  17. كتب ابن أبي الدنيا
  18. 126
  19. شروح الحديث
  20. 364
  21. كتب التخريج والزوائد
  22. 356
  23. كتب الألباني
  24. 139
  25. روابط هامة
  26. رواة الأحاديث
  27. القرآن الكريم
  28. إرسال كتاب للموقع
  29. المؤلفون عرض الكل
  30. حمل تطبيق جامع الكتب الإسلامية
  31. Ios IPhone/iPad
  32. Android All Devices
  33. Windows Pc Version
  34. حمل الآن التطبيق وتمتع بالمزامنة بين الأجهزة، تنزيل الكتب، إضافة التعليقات، إنشاء مجموعاتك الخاصة، وأكثر من ذلك بكثير…
  35. علوم الحديث
  36. موسوعة أقوال يحيى بن معين






  37. الكتاب : موسوعة أقوال يحيى بن معين
  38. في الجرح والتعديل وعلل الحديث
  39. جمع وتحقيق: بشار عواد معروف - جهاد محمود خليل
  40. محمود محمد خليل
  41. الناشر: دار الغرب الإِسلامي - بيروت
  42. الطبعة الأولى 1430 هـ - 2009 م
  43. عدد المجلدات: 5

  44. المجلد الأول
  45. بسم الله الرحمن الرحيم
  46. غاية المقال
  47. المجلد الأول
  48. تقديم:
  49. الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا، وأتم علينا نعمته، ورضي لنا الإِسلام دينًا.
  50. اللهم صَلّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صليتَ على آل إِبراهيم، إِنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ على آل إِبراهيم، إِنك حميدٌ مجيدٌ.
  51. ورضي الله تعالى عن أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، أولِهم وأخرِهم، صغيرِهم وكبيرِهم، أولئك الذين ألزمهم الله كلمةَ التقوى، وكانوا أحقَّ بها وأَهلَها.

  52. وبعد ؛ فما أحوج هذه الأُمه، فيما سلف من عصور، وما يأتي، إِلي الوقوف على الصحيح من حديث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، ولكن الشياطين، من الإِنس والجن، والمنتفعين بالوعظ والكلام، ومحترفي القصص، وأتباع المذاهب، وسالكي الطرق، أولئك، وغيرهم، لا يروق لهم العيش في جو من صفاء الصدق، ونور الحق، فصارت الأحاديث التي ينسبونها لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تخرج من أفواههم بغير حساب، دون معرفةٍ لمصدر هذا الحديث، ولا دراسةٍ لإِسناده، ولا مراجعةٍ لعلله.
  53. وامتلأت الكتب بهذه الأكاذيب، واحتوت الخطب والدروس على هذا الضلال، وربما يقابلك حديثٌ صحيحٌ، بعد أن تكون قد قرأتَ، أَو سمعتَ، مئات الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
  54. وهذا المرض الذي أصاب هذه الأُمة، ظهرت أعراضُه القاتلةُ، وسمومُه المهلكةُ، عندما أخذ كُلّ مذهبٍ مجموعةً من الأحاديث الساقطةٍ، فاحتج بها، وتعصب لها أتباعُه، فتفرقوا واختلفوا، وتنازعوا ففشلوا.

  55. كذلك هذه الجماعات والفِرق، التي تُسمي نفسها بأَنها إِسلامية، وتَلبس زورًا عباءة الإِسلام، ويتقدمها جاهلٌ، كل بضاعته أكاذيب سمعها من هنا، أَو قرأها هناك، فلم يدرس، ولم يتعلم، وساقه حظه إِلى مجموعة من الصبيان، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، فدعاهم إِلى الإِسلام، وهو المحتاج إِلى هذه الدعوة، ونادى في الصغار بالجهاد، وهو الذي يجب أن يُجاهد حتى يُقضى على أمثاله، حفظا وحفاظا على أُمة محمدٍ صَلى الله عَليه وسَلم، فنزل بِهم إِلى التهلكة.
  56. وهذا من أعراض كثرة الأحاديث الضعيفة، التي ظن هؤلاء السفهاء أن أميرهم، أَو شيخهم، أَو المرشد العام، أَو المفكر الخاص، قد أتوا بها من بحار العلم، وما علموا أَنها خرجت من أوحال الجهل.
  57. هذا هو حالنا الآن، كل حزب بما لديهم فرحون، قتل وقتال، سبٌ ولعنٌ، تخريبٌ وتدميرٌ، ظلماتٌ بعضها فوق بعض، كل جماعةٍ تحكم بالكفر على الأُخرى، وكل فرقةٍ تزعم أن أتباعها ؛ أبناء الله وأحباؤه، وأَنهم أصحاب الجنه هم فيها خالدون.

  58. وإِذا فتشتَ في داخل هؤلاء، لوقفتَ على أن الجهل الرهيب الذي سيطر على عقول هؤلاء، من يوم أن ظهر الخوارج، والشيعةُ، والمعتزلة، والمذاهب، إِلي أيامنا هذه، هو الذي تحكم في عقول السادة، ومن تبعهم من السفهاء.
  59. ولن يستقيم حال هذه الأُمة، إِلاَّ بما استقام به حال الجيل الأول، من المهاجرين والأنصار، ومن تبعهم بإِحسان.
  60. ولن تقوم لنا قائمةٌ، إِلاَّ إِذا رجعنا إِلى ديننا، وعرفنا قدر نبينا، واتبعنا النورَ الذي حمله كتابُنا، القرآن الكريم.
  61. لقد وصل بنا الحال إِلى درجة هان فيها الدين، فأصابنا الهوان.
  62. الواحد منا إِذا اشترى ثوبًا، أَو حذاءً، أَو نعلاً، ظل يبحث، ويسأل، وينتقي، ويستشير، ويدقق في الجلد، والخياطة، والنعل !!.

  63. أما إِذا أراد أن يأخذ حديثًا، فهذا أمرٌ هينٌ، فلا مانع عنده من أن يأخذه من جريدةٍ، أَو مجلةٍ، أَو أي كتابٍ، هنا لا يدقق، ولا يسأل، ولا ينظر على متنٍ، أَو سندٍ، أَو علةٍ، فكلها أحاديث، وكلها تمشي، ولا تبحث يا سعد عن موارد الإِبل !!.
  64. وليت طلبة العلم، والذين أحبوا حديثَ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، والذين يريدون العمل لدينهم، حتى يقدموا لأنفسهم الخير، وكذلك الذين يعملون في تحقيق التراث، وصناعة الكتاب، وهؤلاء الذين يصعدون المنابر, ويتوسطون حلق الدرس، ليت هؤلاء وهؤلاء يبحثون، ويدققون فى كل حديثٍ، كما يدقق أحدهم فى أكله وشربه، على الأقل.

  65. الصفحة ذهاب
  66. 7 / 542



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عرض اخر لاقامة الشهاد فيه زيادات مهمة جدا *-*-*-

     ما دلالة قول الله تعالي ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وما علاقة النصف الآخر{من الاية 8-آية 12.}من سورة الطلاق بنصفها ال...