الأربعاء، 3 سبتمبر 2025

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

 

 

 789.تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

1. عصيان الله الجبار والاعراض عن جزئيات وقوعه والقرية من الناس الذين شجعوه واعانوه جهلا منهم بشرع الله علي كسر حاجز التشريع الالهي والاصرار علي ذلك التهجم علي شريعة الله وذلك 1.بالإعراض عن ما جاءت به السورة من تشريع ناسخ لما سبق وجوده في سورة البقرة

2.وقوعه في التداعيات التالية

3.سيفقد زوجته ويعطيها لغيره طائعا مختارا وهي ما زالت زوجته شرعا ليقدمها لغيره علي طبق من جهله وغبائه ليستمتع غيره بها وهي لم تزل زوجته وهو غفلان

4.اختلاط الانساب والسبب مجرد جهل وعناد الزوج والمشايخ وأصحاب الفتوي السفهاء

5.واذا فهم التشريع الاصح ستكون هناك جرائم استرداد الزوجات اللائي بقين في الاصل للازواج السابقين وجهلا منهم بظنهم انهم طلقوهن وفي الحقيقة ما زلن زوجاتتهم

6.قال تعالي إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير

7.إستحقاق محاسبة الله الشديدة للمعرضين عن تشريع طلاق سورة الطلاق

8.واستحقاق عذاب الله النكر للرافضين

9.استحقاق عاقبة أمرهم خسرا

10. قال تعالي{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

[ قلت المدون في نفس سورة الطلاق عقَّبَ الباري في الايات من 8 الي 12.  بالتحذير المكون من 5.{خمسة} ايات لخطورة الرفض والاعراض عن أمر الله الموضح في الايات من 1 الي 7. من نفس السورة ]
    فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
    رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا./سورة الطلاق من الاية 8 الي الاية 12.}

11.وفيها أمر الباري بتحري التقوي في تناول ما قد أنزل للمسلمين من آيات جديدة بدَّل الله بها ما كان سائدا من قبل في سورة البقرة واستخدم القران الالفاظ الدالة والعبارات المُبينة للتشريع الجديد وعذاب الله لمن يعرض عنه سواءا فرادي او جماعة وعبر عن الجماعة بكلمة قرية  بٌأقل حجم لها و اكبر حجم لها كدولة  فقال تعالي {

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}

وبين سبحانه وتعالي كيف انه جلَّ وعلا أنزل تشريع الطلاق  بالوحي الي رسوله صلي الله عليه وسلم سورة الطلاق و بنهج ما كانت الرسل قبله يوحي اليهم فقال {رَّسُولا {قلت المدون هو    :            محمد -ص- والايات المبينات هي سورة الطلاق} يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وبيَّن الغاية من كل ما ينزل من تشريع متضَمَّن في أقل من اية الي كل المصحف أن غايته إخراج المؤمنين من حالك الظلمات الي ضياء النور بواسطة الرسل الموحي اليهم من الله عن طريق جبريل الملك فيتلو  سورة الطلاق  عليكم ايها المؤمنين لتتبعوا ما فيها  ومن هذا الوحي ما جاء به محمد النبي صلي الله عليه وسلم فيها كما في كل القران المنزل عليه

ثم ختم بقوله حل وعلا {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[قلت المدون وما الايمان بالله الا طاعته سبحانه باتباع ما أنزله اليهم بواسطة رسوله {ص}]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.[قلت المدون وختم سبحانه الايات وكل سورة الطلاق بمبدأ لا يختل ولا يتسرب اليه ضلال التغيير كالاتي:

1.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {فهو خالق كل شيئ في الكون كله

2. وهادي الكون كله اما طوعا او كرها  للارض والجبال وكل كونه غير الانسان من الجن والإنس  - أما  الانسان من الجن والانس فهدايته لهم عن طريق الوحي الذي يرسل به الملك جبريل علي رسول الله {ص} ومن قبله سائر الرسل ومن هذا الوحي سورة الطلاق بإعتارها المعنية بهذه التنبيهات وما فيها من تشريعات وتحذيرات ووعد وتوعد }]

وختم بأنه  سبحانه قدير علي كل شيئ في محيط تصورات البشر والجن او مالا يمكنهم تصوره . فهو العليم ابدا واذلا وهو القادر والقدير والمقتدر علي فعل اي شيئ بلا حدود وبشكل أبدي وأزلي فقال سبحانه {لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.}

ووجب علينا التنبيه بمفردات تشريع طلاق سورة الطلاق بتلخيص غير مخل ولا مضل

1.هو تشريع محكم لا تري فيه عوجا ولا مطبات

2.نزل متراخيا عما كان عليه الامر في سورة البقرة وأصبح مهيمنا علي أحكام طلاقها

3.اصبح له الهيمنة والسيادة علي كل احكام الطلاق بلا منازع

4.اصبح ناسخا لجُلّ  أحكام الطلاق منذ نزوله والي يوم القيامة

5.أكمل الله فيه كل ناقص  لم يكن موجودا في سورة البقرة مثل باقي كل العدد وكل أحوال المرأة والرجل كزوجين او مطلقين

6.أدخل المرأة في محيط الزوجية اثناء العدة ووسمها بعدة الاحصاء وحرم علي الزوجة خروجها من بيتها الذي هو بيته

7.رحَّل الباري التلفظ بالطلاق ومنعه منهم جبرا وفرضا الي بعد انتهاء عدة الاحصاء

وجعل سبحانه بين الزوج وتلفظه بالطلاق مسافة زمنية كبيرة جدا وطويلة جدا نسبةً الي انعدام المسافة التي كانت غائبة في تشريع سورة البقرة

ففي معادلة سورة البقرة المنسوخ   طلاقها تو {يعني حالا}

أما  تلفظ الزوج  بالطلاق لا توجد مسافة  بين فم الزوج وتلفظه بالطلاق أي مسافة {انعدام المسافة الزمنية مطلقا}

وفي معادلة سورة الطلاق فرض سبحانه مسافة زمنية 

 طويلة جدا قدرها هو طول مدة العدة  1.ثلاثة قروء والقرء هو حيضة وطهر  2.وفي عدة اللائي لم يحضن طولها ثلاثة أشهر قمرية  وفي عدة اولات الاحمال ما تبقي منها حتي تضع الحامل حملها}

 

789.تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

1. عصيان الله الجبار والاعراض عن جزئيات وقوعه والقرية من الناس الذين شجعوه واعانوه جهلا منهم بشرع الله علي كسر حاجز التشريع الالهي والاصرار علي ذلك التهجم علي شريعة الله وذلك 1.بالإعراض عن ما جاءت به السورة من تشريع ناسخ لما سبق وجوده في سورة البقرة

2.وقوعه في التداعيات التالية

3.سيفقد زوجته ويعطيها لغيره طائعا مختارا وهي ما زالت زوجته شرعا ليقدمها لغيره علي طبق من جهله وغبائه ليستمتع غيره بها وهي لم تزل زوجته وهو غفلان

4.اختلاط الانساب والسبب مجرد جهل وعناد الزوج والمشايخ وأصحاب الفتوي السفهاء

5.واذا فهم التشريع الاصح ستكون هناك جرائم استرداد الزوجات اللائي بقين في الاصل للازواج السابقين وجهلا منهم بظنهم انهم طلقوهن وفي الحقيقة ما زلن زوجاتتهم

6.قال تعالي إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير

7.إستحقاق محاسبة الله الشديدة للمعرضين عن تشريع طلاق سورة الطلاق

8.واستحقاق عذاب الله النكر للرافضين

9.استحقاق عاقبة أمرهم خسرا

10. قال تعالي{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

[ قلت المدون في نفس سورة الطلاق عقَّبَ الباري في الايات من 8 الي 12.  بالتحذير المكون من 5.{خمسة} ايات لخطورة الرفض والاعراض عن أمر الله الموضح في الايات من 1 الي 7. من نفس السورة ]
    فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
    رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا./سورة الطلاق من الاية 8 الي الاية 12.}

11.وفيها أمر الباري بتحري التقوي في تناول ما قد أنزل للمسلمين من آيات جديدة بدَّل الله بها ما كان سائدا من قبل في سورة البقرة واستخدم القران الالفاظ الدالة والعبارات المُبينة للتشريع الجديد وعذاب الله لمن يعرض عنه سواءا فرادي او جماعة وعبر عن الجماعة بكلمة قرية  بٌأقل حجم لها و اكبر حجم لها كدولة  فقال تعالي {

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}

وبين سبحانه وتعالي كيف انه جلَّ وعلا أنزل تشريع الطلاق  بالوحي الي رسوله صلي الله عليه وسلم سورة الطلاق و بنهج ما كانت الرسل قبله يوحي اليهم فقال {رَّسُولا {قلت المدون هو    :            محمد -ص- والايات المبينات هي سورة الطلاق} يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وبيَّن الغاية من كل ما ينزل من تشريع متضَمَّن في أقل من اية الي كل المصحف أن غايته إخراج المؤمنين من حالك الظلمات الي ضياء النور بواسطة الرسل الموحي اليهم من الله عن طريق جبريل الملك فيتلو  سورة الطلاق  عليكم ايها المؤمنين لتتبعوا ما فيها  ومن هذا الوحي ما جاء به محمد النبي صلي الله عليه وسلم فيها كما في كل القران المنزل عليه

ثم ختم بقوله حل وعلا {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[قلت المدون وما الايمان بالله الا طاعته سبحانه باتباع ما أنزله اليهم بواسطة رسوله {ص}]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.[قلت المدون وختم سبحانه الايات وكل سورة الطلاق بمبدأ لا يختل ولا يتسرب اليه ضلال التغيير كالاتي:

1.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {فهو خالق كل شيئ في الكون كله

2. وهادي الكون كله اما طوعا او كرها  للارض والجبال وكل كونه غير الانسان من الجن والإنس  - أما  الانسان من الجن والانس فهدايته لهم عن طريق الوحي الذي يرسل به الملك جبريل علي رسول الله {ص} ومن قبله سائر الرسل ومن هذا الوحي سورة الطلاق بإعتارها المعنية بهذه التنبيهات وما فيها من تشريعات وتحذيرات ووعد وتوعد }]

وختم بأنه  سبحانه قدير علي كل شيئ في محيط تصورات البشر والجن او مالا يمكنهم تصوره . فهو العليم ابدا واذلا وهو القادر والقدير والمقتدر علي فعل اي شيئ بلا حدود وبشكل أبدي وأزلي فقال سبحانه {لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.}

ووجب علينا التنبيه بمفردات تشريع طلاق سورة الطلاق بتلخيص غير مخل ولا مضل

1.هو تشريع محكم لا تري فيه عوجا ولا مطبات

2.نزل متراخيا عما كان عليه الامر في سورة البقرة وأصبح مهيمنا علي أحكام طلاقها

3.اصبح له الهيمنة والسيادة علي كل احكام الطلاق بلا منازع

4.اصبح ناسخا لجُلّ  أحكام الطلاق منذ نزوله والي يوم القيامة

5.أكمل الله فيه كل ناقص  لم يكن موجودا في سورة البقرة مثل باقي كل العدد وكل أحوال المرأة والرجل كزوجين او مطلقين

6.أدخل المرأة في محيط الزوجية اثناء العدة ووسمها بعدة الاحصاء وحرم علي الزوجة خروجها من بيتها الذي هو بيته

7.رحَّل الباري التلفظ بالطلاق ومنعه منهم جبرا وفرضا الي بعد انتهاء عدة الاحصاء

وجعل سبحانه بين الزوج وتلفظه بالطلاق مسافة زمنية كبيرة جدا وطويلة جدا نسبةً الي انعدام المسافة التي كانت غائبة في تشريع سورة البقرة

ففي معادلة سورة البقرة المنسوخ   طلاقها تو {يعني حالا}

أما  تلفظ الزوج  بالطلاق لا توجد مسافة  بين فم الزوج وتلفظه بالطلاق أي مسافة {انعدام المسافة الزمنية مطلقا}

وفي معادلة سورة الطلاق فرض سبحانه مسافة زمنية

طويلة جدا قدرها هو طول مدة العدة  1.ثلاثة قروء والقرء هو حيضة وطهر  2.وفي عدة اللائي لم يحضن طولها ثلاثة أشهر قمرية  وفي عدة اولات الاحمال ما تبقي منها حتي تضع الحامل حملها}

===معاد للاهمية===== ====================================

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

1. عصيان الله الجبار والاعرااض عن جزئيات وقوعه والقرية من الناس الذين شجعوه واعانوه جهلا منهم بشرع الله علي كسر حاجز التشريع الالهي والاصرار علي ذلك التهجم علي شريعة الله وذلك 1.بالإعراض عن ما حاءت به السورة من تشريع ناسخ لما سبق وجوده في سورة البقرة

2.وقوعه في التداعيات التالية

3.سيفقد زوجته ويعطيها لغيره طائعا مختارا وهي ما زالت زوجته شرعا ليقدمها لغيره علي طبق من جهله وغبائه ليستمتع غيره بها وهي لم تزل زوجته وهو غفلان

4.اختلاط الانساب والسبب مجرد جهل وعناد الزوج والمشايخ وأصحاب الفتوي

5.واذا فهم التشريع الاصح ستكون هناك جرائم استرداد الزوجات اللائي بقين في الاصل للازواج السابقين وجهلا منهم ظنوا انهم طلقوهن وفي الحقيقة ما زلن زوجاتتهم

6.قال تعالي إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير

7.إستحقاق محاسبة الله الشديدة

8.استحقاق عذاب الله النكر

9.استحقاق عاقبة أمرهم خسرا

10. قال تعالي{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

[ قلت المدون في نفس سورة الطلاق عقب الباري في الايات من 8 الي 12. بها التحذير المكون من 5. ايات لخطورة رفض والاعراض عن أمر الله الموضح في الايات من 1 الي 7. من نفس السورة ]
    فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
    رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا./سورة الطلاق من الاية 8 الي الاية 12.}

11.وفيها أمر الباري بتحري التقوي في تناول ما قد أنزل للمسلمين من آيات جديدة بدل الله بها ما كان سائدا من قبل في سورة البقرة واستخدم القران الالفاظ الدالة والعبارات المبينة للتشريع الجديد وغذاب الله لمن يعرض عنه سواءا فرادي او جماعة وعبر عن الجماعة لكلمة قرية  بٌأقل حجم لها و اكبر حجم لها كدولة  فقال تعالي {

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}

وبين سبحانه وتعالي كيف انه جل وعلا أنزل تشريع الطلاق بالوح الي رسوله صلي الله عليه وسلم بنهج ما كانت الرسل قبله يوحي اليهم فقال {رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وبين الغاية من كل ما ينزل من تشريع متضمن في أقل من اية الي كل المصحف أن غايته إخراج المؤمنين من حالك الظلمات الي ضياء النور بواسطة الرسل الموحي اليهم من الله عن طريق جبريل الملك فيتلوه عليكم ايها المؤمنين لتتبعوه ومن هذا الوحي ما جاء به محمد النبي ص من آيات سورة الطلاق {من 1 الي 12}

ثم ختم بقوله جل وعلا {

وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[قلت المدون وما الايمان بالله الا طاعته سبحانه باتباع ما أنزله اليهم بواسطة رسوله {ص}]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.[قلت المدون وختم سبحانه الايات وكل سورة الطلاق بمبدأ لا يختل ولا يتسرب اليه ضلال التغيير كالاتي:

1.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {فهو خالق كل شيئ في الكون كله

2. وهادي الكون كله اما طوعا او كرها  للارض والجبال وكل كونه غير الانسان من الحن والإنس  - أما  الانسان من الجن والانس فهدايته لهم عن طريق الوحي الذي يرسل به الملك جبريل علي رسول الله ص ومن قبله سائر الرسل ومن هذا الوحي سورة الطلاق بإعتارها المعنية بهذه التنبيهات وما في من تشريعات وتحذيرات ووعد وتوعد }]

وختم بأنه  سبحانه قدير علي كل شيئ في محيط تصورات البشر والجن او مالا يمكنهم تصوره . فهو العليم ابدا واذلا وهو القادر والقدير والمقتدر علي فعل اي شيئ بلا حدود وبشكل أبدي وأزلي فقال سبحانه {لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.}

ووجب علينا التنبيه بمفردات تشريع طلاق سورة الطلاق بتلخيص غير مخل ولا مضل

1.هو تشريع محكم لا تري فيه عوجا ولا أمتي

2.نزل متراخيا عما كان عليه الامر في سورة البقرة وأصبح مهيمنا علي أحكام طلاقها

3.اصبح له الهيمنة والسيادة علي كل احكام الطلاق بلا منازع

4.اصبح ناسخا لجل أحكام الطلاق نذ نزوله والي يوم القيامة

5.أكمل الله في كل نقيصة لم تكن موجودة في سورة البقرة مثل باقي كل العدد وكل أحوال المرأة والرجل كزوجين او مطلقين

6.أدخل المرأة في محيط الزوجية اثناء العدة ووسمها بعدة الاحصاء

7.رحل الباري التلفظ بالطلاق ومنعه مهم جبرا وفرضا الي بعد انتهاء عدة الاحصاء

وجعل سبحانه بين الزوج وتلفظه بالطلاق مسافة زمنيةكبيرة جدا وطويلة جدا نسبة الي انعدام المسافة التي كانت منعدمة في تشريع سورة البقرة

ففي معادلة سورة البقرة المنسوخ جل طلاقها لم تكن بين فم الزوج وتلفظه بالطلاق أي مسافة {انعدام المسافة الزمنية مطلقا}

وفي معادلة سورة الطلاق فرض سبحانه مسافة زمنية طويلة جدا قدرها هو طول مدة العدة  1.ثلاثة قروء والقرء هو حيضة وطهر  2.وفي عدة اللائي لم يحضن طولها ثلاثة أشهر قمرية  وفي عدة اولات الاحمال ما تبقي منها حتي تضع الحامل حملها

كيف يمحو الله تعالي حكما أو آية في القران او شريعة الله ثم يأتي من يتجرأ علي الله ويلغي إرادته تعالي في محو آية أو حكم من الاحكام بأن يثبتها ويدعوا الناس للعمل بها **


 


الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة البقرة 

وسورة الطلاق

 

👈

👈

👈  بداية أقول كيف يمحو الله تعالي حكما أو آية في القران

  او شريعة الله ثم يأتي من يتجرأ علي الله ويلغي إرادته تعالي

 

 في  محو آية أو حكم من الاحكام بأن يثبتها ويدعوا الناس 

 

للعمل   بها

 لقد محا الله التكليف بها والمحو هو الازالة والازالة تعني اسقاط التكليف بكونه صار بعد المحو }{ باطلا العمل به والدعوة اليه }

 

👈 لقد لجأ كثير من الناس الي تحريف احكام القران بإثباتهم للمنسوخ الذي محاه الله من أصل شريعته  أذكر منهم فلان الصغير وخلافه  ان الوجدان والعاطفة باطلة اذا لم توجه من الله واليه 

 

👈 ان التشبث بالايات المنسوخة جريمة من جرائم المحرفين لدين الله  ولو كان ذلك جائزا لما محيَ الله تلك الاية المنسوخة  وهو القائل جل وعلا /

👈 {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) سورة البقرة

 

👈 {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) سورة النحل

 

👈 { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) سورة الفرقان }

 

 

👈  لقد تبين أن الله تعالي شرع النسخ في أول سورة من القران نزلت بالعهد المدني سورة البقرة 3/2 هــ  ذلك لأنه تعالي أراد تنزيل شريعته منجمة متفرقة علي مدار    سنوات التنزيل 

 

ثم لا بد من فهم النسخ وكيف يعني قول القائلين به ان افهامهم  لا  يمكن ان تقيد شريعة الله 

ان الله تعالي ضرب لنا مثلا في قرانه يعلمنا بتلقائية بالغة كيف نعرف الحكم المنسوخ يعني الذي محاه  الله ومحا التكليف بمقتضاه  بالحكم الناسخ بأن دلنا علي ثلاث بداهات 

1. وجود فارق زمني بين التشريعين يفهم منه ان المنسوخ نزل سابقا علي ناسخه  وان الناسخ هو اللاحق في تنزيله بعد سابقه مثل الخمر الفارق الزمني بين اجازته وتحريمه هو كالفارق الزمني بين سورة           وبين سورة        

 

a * فالخمر كان جائزا   من غير قيد

b * ثم وضع الله تعالي قيدا عليه محرجا  لاولي الابصار في سورة البقرة

c * ثم قيد تعاطيه بعيدا عن  الصلاة في 

سورة النساء

d * ثم حرم مطلقا في سورة المائدة 

  سورة المائدة

 

 

2. التشريعان لابد انهما في موضوع واحد مثل الخمر او الطلاق او الميسر او الانصاب او الازلام وهكذا

3. ثبوت أقل مدلول للتعارض بينهم 

      a * فالخمر كان جائزا   من غير قيد 

 

     b * ثم وضع الله تعالي قيدا عليه محرجا  لاولي الابصار

يخفف عليهم  بتبصيرهم بفرق المنفعة والضرر الناتج عن تعاطيه فقال سبحانة {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) سورة البقرة }   

     c * ثم قيد تعاطيه بعيدا عن  الصلاة في سورة النساء

 {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ    وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44) سورة النساء

 

   d * ثم حرم مطلقا في سورة المائدة  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا 

الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)المائدة

ففي حكم الخمر علمنا ربنا أن الخمر سيمر من الاجازة الي التحريم عبر زمن محدد لا يتجاوزه ويحدده هو سبحانه 

فقال تعالي لعبر بنا من مرحلة الجواز يعني جواز شرب ال                         

1.وبذلك وضع علي شرب الخمر  تبصرة في سورة البقرة نزلت في العامين الأولين للهجــرة 1و2.

2.ثم قيد تعاطيه بعيدا عن الصلاة    في سورة النساء هي السورة السادسة 6 بعد نزول البقرة 

3.ثم حرم مطلقا في سورة المائدة 

4. ثم نزل تحريمها مطلقا في .سورة المائدة رقم 5 وعدد آياتها 120 رقم 26 يعد البقرة 

 يعني البقرة الاباح بمقارنة الاثم اكبر | النساء اباحة بقيد الصلاة|. المائدة تحريم مطلق   هنا التحريم نهائيا    

 يعني  . البقرة   النساء  . المائدة

 

 الفارق الزمني بين سورة البقرة2هـ وبين سورة المائدة رقم 26 بعد البقرة2هـ

a * كان شرب الخمر كان جائزا من غير قيد قبل نزول سورة البقرة

b * ثم وضع الله تعالي قيدا عليه محرجا لاولي الابصار في سورة البقرة

c * ثم قيد تعاطيه بعيدا عن الصلاة في
سورة النساء
d * ثم حرم مطلقا في سورة المائدة
سورة المائدة

1.               .سورة البقرة 286 رقم 2 واياتها 286

2.               88.سورة الأنفال رقم8( 75 آية)

3.               سورة آل عمران رقم 3 وآياتها 200

4.               90.سورة الأحزاب 33 / 73

5.               91.سورة الممتحنة رقم 60 واياتها 13

6.               92.سورة النساء-رقم 4 واياتها-176

7.               93.سورة الزلزلة رقم واياتها 8

8.               94.سورة الحديد رقم 57 واياتها 29

9.               95.سورة محمد سورة رقم 47 واياتها 38

10.        96.سورة الرعد رقم13و43 آية

11.        97.سورة الرحمن رقم 55 واياتها 78

12.        98.سورة الإنسان رقم 76- واياتها 31

13.        99.سورة الطلاق رقم 65 واياتها 12

14.        100.سورة البينة رقم 98 واياتها 8

15.        101.سورة الحشر رقم 59 واياتها 24

16.        102سورة النور رقم 24 واياتها 64

17.        103. سورة الحج رقم22 وآياتها78

18.        104.سورة المنافقون رقم 63 واياتها 11

19.        105.سورة المجادلة رقم 58 واياتها 22

20.        106.سورة الحجرات رقم 49 واياتها 18

21.        107.سورة التحريم رقم 66 واياتها 12

22.        108.سورة التغابن رقم 64 واياتها 18

23.        109.سورة الصف رقم 61 واياتها 14

24.        110.سورة الجمعة رقم 62 واياتها 11

25.        111.سورة الفتح رقم 48 واياتها 29

26.        112.سورة المائدة رقم 5 وعدد آياتها 120

27.        113.سورة التوبة رقم 9 (129 آية)

28.        114.سورة النصر رقم 110 واياتها 3

أمثلة للشرائع المنسوخة في القرآن :[يضاف الي هذه القائمة جدول الفرق في  أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(6 أو7هـ) والبقرة(2هـ) السابق ذكره  ]

 

أضيف علي ما سيأتي بيانه المنسوخ من آيات الطلاق والناسخ منها في شكل قاعدة كلية يندرج تحتها كل جزئياتها بنسبة  هذا التغير 

القاعدة المنسوخة من سورة البقرة

الطلاق         ثم     العدة             ثم  التسريح 
بالقاعدة الناسخة في سورة الطلاق

تقديم   العدة  أولا   ثم  الطلاق     ثم  التفريق       
 ثم الإشهاد 

رابط جدول الفروق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق والبقرة 
الآية المنسوخة

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة1و2هـ 

الآية الناسخة

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ/سورة الطلاق 6 أو7 هـ 

المنسوخة من سورة البقرة:  

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ..231) 

الناسخة من سورة الطلاق

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/الطلاق

 

المنسوخة من سورة البقرة

وتَتَبَّع الجدول من أوله * لتتعرف علي المنسوخ من جزئيات القاعدة المنسوخة في سورة البقرة والناسخ من جزئيات القاعدة الناسخة  في سورة الطلاق مع التنبيه علي القاعدتين

سورة البقرة2هـ كان الطلاق يتبع قاعدة

 ______ ___ ______ 

الطلاقثمالعدةثمالتسريح

 

وسورة الطلاق7هـ صار الطلاق يتبع القاعدة

العدة أولا ثم    التطليق ثم    التفريق ثم     الإشهاد  

الآيــــــات في السورتــــــــين

سورة البقرة1و2هـ المنسوخ منها :

 

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)/البقرة

 

وقوله تعالي (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)/سورة البقرة

 

الآيات الناسخة:(سورة الطلاق7/6هـ)الناسخ منها:

 

   يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ     وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)

 فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

 وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق

 


و(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق 

أول جدول المنسوخ والناسخ 

 

إن  كل من ادعي أن النسخ (ناسخا ومنسوخا محصوراً في قائمة بشرية حددها أحدٌ من البشر هو تدخل خطير في علم الله ومقصودة من لَدُن بَشَر فقير في الإحاطة فقير في العلم والخبرة وأن الله تعالي قد وضع في قرآنه كيف نعرف النسخ المنزَّل في الكتاب بأن هدانا الي مقارنة الأحكام المتشابهة مع وجود التعارض في مدلولاتها والتراخي الزمني بينها بشكلٍ آكد + تباين المدلول واختلافه بين تلك المتشابهات الحُكمِيَّة المنزلة في الآيات القرآنية بتشريع سابق    ولاحق يقينا: وأن

 

     تخمين التراخي هو تدين بغير دليلٍ وهو أبطل الباطل كما

  أن قاعدة التوفيق بين المتراخايات القرآنية لا يصلح علي اطلاقه خاصة.. وأن مراد الله من التنزيل ليس خاضعا لتوفيقات البشر ولا تخميناتهم في ظل التراخي الزمنيِّ في التنزيل والتعارض في المدلول والتنزيل في موضوع واحد في مقام واحد في ظروف لا تقبل التثنية أو دعوي(ربما أو محتمل أو مرجح أو كل هذه الاحتمالات والفروض التي تبعد المسلمين عن مقصود الباري جل وعلا في بيانه وتكليفه للمسلمين)  

سورة الاسراء فهرس معاني الكلمات للسور 17 - معاني الكلمات سورة الإسراء

  سورة الاسراء فهرس معاني الكلمات للسور 17 -    معاني الكلمات سورة الإسراء     (17) سورة الإسراء - مكيّة (آياتها 111 )   الآية الكلمة التفسي...